أمير منطقة الرياض يدشن الحملة الوطنية للتوعية بأهمية الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي لجمعية زهرة (أكتوبر ٢٠٢٥ )

من خلال مكتب سمو أمير الرياض في الإمارة

أمير منطقة الرياض يدشن الحملة الوطنية للتوعية بأهمية الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي لجمعية زهرة (أكتوبر ٢٠٢٥ )

دشن اليوم أمير منطقة الرياض، صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، الحملة الوطنية للتوعية بالكشف المبكر عن سرطان الثدي تحت شعار #التبكيرةــخيرة،  والتي تنظمها جمعية زهرة لسرطان الثدي بالتعاون مع الشريك الرئيسي للحملة “مجموعة روشن” و “شركة ماتش” و دعم كبرى الشركات مع تعاون العديد من الجهات في القطاعات الحكومية والخاصة وغير الربحية.

 

وقد حضر التدشين رئيس مجلس إدارة جمعية زهرة صاحبة السمو الملكي الأميرة هيفاء بنت فيصل بن  عبدالعزيز وأعضاء المجلس وممثل “مجموعة روشن”، الرئيس التنفيذي المكلف للتسويق والتواصل، المهندس وسيم بن صلاح خشان  وممثل “شركة ماتش” نائب الرئيس بشركة يزيد الراجحي و إخوانه القابضة الأستاذ سعيد الأكلبي .

وذكرت سمو الأميرة هيفاء بنت فيصل رئيس مجلس إدارة جمعية زهرة: ” تأتي الحملة الوطنية للتوعية بسرطان الثدي بدعم من مجموعة روشن كشريك رئيسي، وذلك  للعام الرابع على التوالي والذي يساهم في تحقيق التعاون لتعزيز جهودنا في تحقيق أهدافنا المرجوة من الحملة في ضرورة الكشف المبكر عن سرطان الثدي واعتباره جزء من أسلوب الحياة الصحي للمرأة يجب الالتزام به”. وأوضحت أيضًا: ” تتميز الحملة للعام الحالي بتعاون ناجح مع وزارة التعليم لتوفير محتوى توعوي خاص لجميع المراحل التعليمية في المدارس وباعتماد المركز الوطني لتطوير المناهج).

 

و يتم تنفيذ هذه الحملة من خلال محتوى مخصص في وسائل التواصل الاجتماعي، مع تفعيل جناح تفاعلي يستهدف منسوبي القطاعات المختلفة من خلال برامج التواصل الداخلي واستثمارها في توعية منسوبيهم، وقد اعدت الجمعية مرجعاً الكترونياً لمراكز الفحص المبكر في المملكة لتيسير وصول السيدات إليها، مع تنظيم العديد من الفعاليات الاجتماعية خلال شهر أكتوبر والتي تشمل تنظيم (مسيرة زهرة) التي تستهدف (٤,٠٠٠ شخص).

الجدير بالذكر، بأن جمعية زهرة ساهمت خلال حملة العام الحالي إلى التوسع في نطاق التوعية المباشرة وقد تم العمل على تجهيز محتويات توعوية للمدارس بجميع مراحلها بالتعاون مع وزارة التعليم، وتوفير محتوى مخصص لذوي الإعاقة من المكفوفين بلغة برايل و بلغة الإشارة لذوي الإعاقة السمعية، مع توفير محتويات توعوية مخصصة لفئآت أخرى من شأنها الوصول  لنسبة أكبر هذا العام في التوعية المباشرة.